سيتعين على شركة سامسونج أن تعمل دون قائدها لبضع سنوات، بعدما أكدت محكمة كوريا الجنوبية أن “لى جاى يونج” مذنب بالرشوة والاختلاس، وحكم على رئيس الشركة الكورية الجنوبية بالسجن لمدة خمس سنوات، وهى أقصر بكثير من السنوات الـ12 التى كان يواجهها فى السابق، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وذكر التقرير أن هذه المدة تعد طويلة بما فيه الكفاية، ويمكن اعتبارها عقوبة ثقيلة بالنسبة لبلد يعمل على تخفيف الأحكام الخاصة برجال الأعمال الكبار.

وقالت المحكمة، إن هناك أدلة كافية إلى جانب اتهامات المدعين العامين بأن “لى” أنفق 6.4 مليون دولار رشوة للحكومة، للحصول على دعم الدولة للاندماج المثير للجدل لشركتين تسيطر عليهما سامسونج، من خلال شبكة معقدة من الأسهم، التى عززت سيطرة “لي” على سامسونج للإلكترونيات.

كما ثبت أنه مذنب بإخفاء الأصول فى الخارج والشهادة الزور فى جلسة استماع برلمانية بشأن الفضيحة.