رفعت صديقة ابنة حاكم دبي الشيخة “لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم”، شكوى في ألمانيا عن تعرّضها لـ”تعذيب وخطف”، واتهمت والد صديقتها بالأمر.

وقالت الفنلندية “تينا جوهياينن”، التي كانت ساعدت “لطيفة” خلال محاولتها الفاشلة للهروب من الإمارات،  إنها تعرضت “للاحتجاز العشوائي والتعذيب على يد قوات أمن إماراتية بالتعاون مع البحرية الهندية”.

ونشرت “جوهياينن”، تغريدة قالت فيها: “اليوم أبدأ معركتي من أجل العدالة بسبب ما عانيت منه من جراء محاولتي مساعدة صديقتي لطيفة”.

 

وأضاف أنها تعرّضت لاستجوابات مطوّلة من دون محام وأجبرتها أجهزة الأمن الإماراتية على توقيع اعتراف، واتهمتها بـ”خطف” الشيخة “لطيفة”.

وتابعت: “فريقي القانوني تقدّم بشكوى في ألمانيا أطلب فيها من المدعي العام (الفدرالي) التحقيق مع الأشخاص المسؤولين بمن فيهم حاكم دبي ورئيس جهاز الإنتربول اللواء الإماراتي (أحمد ناصر) الريسي”، متابعة: “ينبغي ألا يحصل تعذيب وخطف، والمسؤولون يجب أن يتحملوا العواقب”.

وقالت محامية “جوهياينن” وتدعى “إليزابيث باير”، إن الشكوى الألمانية تم تقديمها بناء على مبدأ الولاية القضائية العالمية التي تتيح لبلد أجنبي المقاضاة عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغض النظر عن البلد الذي ارتكبت فيه.

 

وأضافت في بيان: “نأمل بأن تسهم قوانين ألمانيا حول الولاية القضائية العالمية في حماية أولئك الذين تعرّضوا للتعذيب، وتمكينهم من تحقيق العدالة وإغلاق أي ملاذ آمن في ألمانيا للمرتكبين”.

وأكدت الشيخة “لطيفة” في بيان في فبراير/شباط الماضي، أنها “بخير”، طالبة من وسائل الإعلام احترام خصوصياتها.

 

اقرأ أيضا: كيف تنامت علاقة دولة الإمارات بالجماعات المتطرفة؟