عقدت لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس التعاون الخليجي اجتماعها الـ37، بحضور دولة قطر، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب بيان الأمانة.
وبحثت اللجنة عدة موضوعات في اللقاء، من بينها العمل العسكري المشترك بين دول الخليج.
واستغرب “عبدالخالق عبدالله” مستشار ولى عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، من مشاركة دولة قطر في اللقاء.
وقال في تغريدة له على “تويتر”، “عقد أمس بالرياض الاجتماع 37 للجنة الإستخبارات والأمن بدول مجلس التعاون بحضور مدراء هيئات الاستخبارات والأمن من جميع دول المجلس. والسؤال كيف تحضر قطر اجتماعات امنية واستخباراتية سرية للغاية وهي المتهمة برعاية وتمويل الإرهاب؟”.
عقد أمس بالرياض الاجتماع 37 للجنة الإستخبارات والأمن بدول مجلس التعاون بحضور مدراء هيئات الإستخبارات والأمن من حميع دول المجلس. والسؤال كيف تحضر قطر اجتماعات امنية واستخباراتية سرية للغاية وهي المتهمة برعاية وتمويل الارهاب؟ pic.twitter.com/eRPe3cM92a
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 6, 2019
وهاجم المغردون “عبدالله”، قائلين إن قطر عضو في مجلس التعاون ومن الطبيعي أن تكون موجودة في الاجتماع.
يعلم عبدالخالق عبدالله @Abdulkhaleq_UAE أن اجتماعات مجلس التعاون الذي مقره الرئيسي في الرياض والقمم الخليجية تعقد اجتماعتها بصفة دورية في السعودية وبحضور قطر لأنها مازالت عضو في مجلس التعاون ، وسبق أن دعيت لإجتماعات القمة العربية في الظهران ومكة . فلماذا يستهدف #السعودية الآن !! https://t.co/f1rBub0mVT
— مستقعدة (@MSTQEDA) September 6, 2019
لأن السعودية أدركت أن قطر ليست داعم للإرهاب بل الإمارات من تدعم هذا الإرهاب.
وهذا يؤكد براءة قطر من هذه التهمة الباطلة.#مقاطعه_طيران_الامارات3#اطلقوا_سراح_الرئيس_هادي— عبدالجبارعوض الجريري (@Abduljbbar73383) September 6, 2019
السؤال الأهم كيف دول الخليج تسمح للمخابرات الأماراتية تقعد معها في نفس الأجتماع وقد تم كشف خلاياها التجسسية في عمان والبحرين والكويت ؟ أما المخابرات السعودية خلاص يقدمون التقارير لأبن زايد مباشرة..
— س.آل نابت?? (@AlNabetS) September 6, 2019
اترك الباقيين عنك ،،،، لماذا حضرتم أنتم الأجتماع اذا كنتم تعتقدون ماتعتقدونه في قطر ؟؟
— Abuhamad (@AbuHama74278570) September 6, 2019
قريبا أبوظبي تطرد من منظومة
مجلس التعاون الخليجي
ويعود الوئام أقوى من قبل
بين دول المجلس
اللي يجمعهم دين واحد واصل واحد— عيسى السليطي ?? (@bohamad111_2) September 6, 2019
وتؤدي الكويت دور الوسيط بالأزمة الخليجية منذ اندلاعها في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت حصارا عليها، وأغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى تمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع.
وتنفي قطر بشدة هذه الاتهامات، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على قرارها الوطني” و”تغيير النظام السياسي فيها”.
وسبق أن طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ وهو ما لم يحدث.
اضف تعليقا