عقدت لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس التعاون الخليجي اجتماعها الـ37، بحضور دولة قطر،  في العاصمة السعودية الرياض، بحسب بيان الأمانة.

وبحثت اللجنة عدة موضوعات في اللقاء، من بينها العمل العسكري المشترك بين دول الخليج.

واستغرب “عبدالخالق عبدالله” مستشار ولى عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، من مشاركة دولة قطر في اللقاء.

وقال في تغريدة له على “تويتر”، “عقد أمس بالرياض الاجتماع 37 للجنة الإستخبارات والأمن بدول مجلس التعاون بحضور مدراء هيئات الاستخبارات والأمن من جميع دول المجلس. والسؤال كيف تحضر قطر اجتماعات امنية واستخباراتية سرية للغاية وهي المتهمة برعاية وتمويل الإرهاب؟”.

وهاجم المغردون “عبدالله”، قائلين إن قطر عضو في مجلس التعاون ومن الطبيعي أن تكون موجودة في الاجتماع.

وتؤدي الكويت دور الوسيط بالأزمة الخليجية منذ اندلاعها في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت حصارا عليها، وأغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى تمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع.

وتنفي قطر بشدة هذه الاتهامات، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على قرارها الوطني” و”تغيير النظام السياسي فيها”.

وسبق أن طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ وهو ما لم يحدث.