تنطلق القمة الإفريقية الـ٣١ فى العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم “الأحد” 1 يوليو، ولمدة يومين، بمشاركة 22 رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء ورؤساء الحكومات.

وتبحث القمة الإفريقية، التي تستضيفها موريتانيا لأول مرة، محاربةَ الفساد بالقارة الإفريقية، وجهود مكافحة الإرهاب، والأزمات التي تشهدها القارة، وانتشار العنف في المناطق المضطربة، خاصة وسط إفريقيا.

وتطرح القمة ملف التمويل المالي للاتحاد لتنفيذ قرار قمة كيغالي، والتي أقرَّت اقتطاع 0.2 % من واردات خارج القارة لتمويل الاتحاد، كما ستبحث القمة بدء العمل بالمنطقة الحرة للتجارة في إفريقيا وتحيين اتفاقية هوية تنقل الأشخاص والممتلكات.

وستناقش قمة الاتحاد الإفريقي الأزمة الليبية في إطار التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا قبل نهاية العام الجاري، كما ستشارك دول جوار ليبيا في اجتماع مصغر على هامش القمة الإفريقية لبحث آخر التطورات بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل الليبية حول ما يسمى بـ”الهلال النفطي” في محاولة للسيطرة على منابع النفط في البلاد.

ولأول مرة يقدم الاتحاد الإفريقي خلال القمة تقريرًا بشأن رؤيته لحل النزاع في الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وتأسست منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963 في إثيوبيا بعضوية 30 بلدًا، بهدف تحرير القارة نهائيًا من الاستعمار والقضاء على التخلف الاقتصادي وتوطيد دعائم التضامن الإفريقي، وفي عام 2002 تأسس الاتحاد الإفريقي في قمة دربان بجنوب إفريقيا، ثم جرى استكمال تأسيس مؤسسات الاتحاد الإفريقي باستحداث مفوضية وبرلمان ومجلس للسلم والأمن.