تبدأ اليوم الثلاثاء، محاكمة موظف مصري يعمل في مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك بتهمة التجسس لصالح النظام المصري، منذ سنوات.

وتشتبه السلطات الألمانية في الموظف المصري، الحائز على الجنسية الألمانية، أنه نقل معلومات إلى النظام المصري في السنوات الأخيرة، وذلك استغلالًا لمنصبه الذي يعمل فيه منذ 1999.

ويبلغ المتهم من العمر 66 عامًا، ويعمل بشكل رئيسي في قسم الزيارات الخاص بالمكتب الإعلامي الفدرالي الألماني، وهو قسم مسؤول بشكل خاص عن التواصل بشأن أنشطة المستشارة الألمانية.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد قدم المتهم معلومات حول كيفية تعامل وسائل الإعلام مع السياسة الداخلية والدولية المتعلقة بمصر، كما كان يتابع طلبات عملاء المخابرات المصرية في ألمانيا، بالإضافة إلى محاولته تجنيد جاسوس آخر.

وحول دوافعه للعمل مع النظام المصري، فإنه كان يأمل من نظام السيسي مساعدة والدته في الحصول على حقها في معاش التقاعد في مصر.

وحسب تقرير للمخابرات الألمانية، فإن نظيرتها المصرية نشطة في الداخل الألماني، لكن الهدف من ذلك هو جمع المعلومات عن معارضي نظام قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، المقيمين في البلاد، وخاصة المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين.