في خطوة مفاجئة، قررت محكمة واشنطن استدعاء ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” و13 مسؤولا سعوديا بينهم مقيمون في الولايات المتحدة، هم “يوسف الراجحي”، و”محمد الحمد” و”ليلى أبو الجدايل”، الموظفون بجمعية “مسك الخيرية”.
وشمل استدعاء المحكمة الفيدرالية المسؤوليين السعوديين “بدر العساكر” مدير مكتب “محمد بن سلمان”، و”أحمد العسيري” نائب مدير الاستخبارات السابق، و”سعود القطحاني” المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي.
ويأتي الاستدعاء بعد دعوى قضائية أقامها رجل الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، المقيم في كندا يتهمهم فيها بمحاولة قتله على طريقة مواطنه المغدور “جمال خاشقجي” الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول أواخر 2018.
ورحب كتاب ومثقفون عرب بقرار المحكمة واعتبروه “صفعة قوية” لولي العهد السعودي.
وقبل أيام، أقام “الجبري” الذي يقيم في كندا، دعوى قضائية في واشنطن، ضد “بن سلمان”، يتهمه فيها بأنه أرسل فريقا لاغتياله في كندا، سعيا للحصول على تسجيلات مهمة، وذلك بعد أسبوعين من اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ووفقا لمستندات الدعوى القضائية، فإن “بن سلمان” أرسل فريقا إلى كندا لتنفيذ عملية قتل خارج القانون ضد “الجبري”، وهو مستشار ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف”، وإن مسؤولين أمريكيين كبارا كانوا على علم بتفاصيل محاولة الاغتيال.
اقرأ أيضًا: محاولة جديدة لاغتيال الجبري وكندا ترد بتشديد الحراسة عليه
اضف تعليقا