أقدمت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، المدعوم إماراتياً، الأحد، على ترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية اليمنية من جزيرة سقطرى، وفق مصدر حكومي مطلع.
وأكد المصدر الحكومي المطلع، فضل عدم ذكر اسمه، أن “مليشيا المجلس الانتقالي، رحلت العشرات من أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في الجزيرة، معظمهم يعمل في القطاع الخاص”.
وأشار إلى أنه “تم ترحيلهم عبر قوارب بحرية صغيرة، (دون تحديد إلى أي مناطق)”.
وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت السبت أن “مليشيا المجلس الانتقالي، نفذت انقلابا مكتمل الأركان في محافظة سقطرى، قوّض مؤسسات الدولة في المحافظة”.
فيما تمكن مسلحو “الانتقالي” الجمعة، من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة.
وفي 30 أبريل/ نيسان، و1 مايو/ أيار الماضيين، تمكنت القوات الحكومية من إفشال محاولتين لقوات تتبع “الانتقالي” وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، لاقتحام “حديبو”.
وفي تطور لحدة الصراع تصاعدت الأحداث في سقطرى (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية)، عقب إعلان الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”، وسط رفض عربي ودولي.
وتعتبر سقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
ويتحكم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/ آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.
اقرأ أيضاً: السعودية في مأزق .. الإمارات تواصل مطامعها في الاستيلاء علي مدن الجنوب اليمني
اضف تعليقا