أفاد تقرير روسي بأن طيران الأسد دمر أحد أضخم مستودعات الذخيرة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب، ما ولّد سلسلة طويلة من الانفجارات المتتالية التي سمع دويها في مناطق شمال غربي سوريا وصولا إلى مدينة حلب.
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات، أحد أكبر مستودعات ذخيرة وسلاح “تحرير الشام”، الاسم الأحدث لـ “جبهة النصرة” المدرجة على قوائم الإرهاب في روسيا، وذلك في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير المستودع بشكل كامل.
وبحسب مصدر ميداني فإن “عملية الاستهداف أتت بعد رصد طائرات الاستطلاع أحد المواقع المعادية، والذي تبين أنه يُستخدم من قبل المجموعات المسلحة كمستودع لتخزين الأسلحة والذخيرة، كما لوحظ وجود آليات بجانب المستودع تقوم بعملية النقل والتفريغ”.
وأوضح المصدر أن هذا الرصد استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الطيران الحربي عبر سلسلة من الغارات التي استهدفت الموقع أسفرت عن تدمير المستودع، تلتها سلسلة انفجارات سُمع دويها في عدة مناطق بريف إدلب ناجمة عن احتراق الأسلحة والذخائر.
وأشار إلى أنه تم تسجيل مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً كانوا موجودين على مقربة من المكان المستهدف.
اقرأ أيضًا: السيسي يقامر بالجيش .. مصادر عسكرية تكشف عن إرسال جنود مصريين للقتال بسوريا
اضف تعليقا