قالت مروة فتافتة مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “أكسس ناو” العالمية، أن معارضين عرباً مقيمين في لندن قرروا تقديم دعاوى قضائية ضد البحرين والسعودية والإمارات بشأن التجسس عليهم.

 

وأضافت فتافتة، “في العادة تكون الدول كيانات محصنة من الدعاوى القضائية بسبب قانون حصانة الدول عام 1978 وتم تمريره قبل ظهور برامج التجسس الإلكترونية” حسب قولها. 

 

 

 

كما أوضحت المسؤولة بمنظمة أكسس ناو أن محامي المعارض السعودي غانم المصارير الدوسري يرى أن ما تعرض له موكله هو استثناء للقانون، وستكون حالته أول قرار لمحكمة بشأن برنامج تجسس ودولة أجنبية، وربما يمثل سابقة لمعارضين تعرضوا مثله لهجمات. وربما يكون مثالا للمحامين وخبراء الرقابة حول العالم. 

 

وتابعت فتافتة، أن خوف المعارضين العرب من برنامج التجسس تضاعف بسبب موقف الحكومة البريطانية الصامت على الهجمات ضدهم أو عدم متابعة قوات حفظ النظام لها.