تواجه منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” تحت رئاسة دولة الإمارات، اتهامات التواطؤ في جرائم حرب بالأراضي الأوكرانية، في وقت تعزز فيه أبوظبي تحالفها مع روسيا.
جدير بالذكر أنه تتصاعد الانتقادات الموجهة إلى منظمة الإنتربول التي يرأسها المسؤول الأمني الإماراتي “ناصر الريسي” منذ نوفمبر 2021.
من جانبها، اتهمت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، منظمة “الإنتربول” بالتقاعس وتلافي إصدار نشرات حمراء ومذكرات توقيف دولية بحق قيادات روسية متهمة بجرائم حرب في أوكرانيا.
كما أكدت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، إن “الإنتربول لم يعلن إلا عن إصدار نشرتين حمراوين لروسييْن مطلوبين من أوكرانيا”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لأوكرانيا أن أعلنت فتح عشرات ألاف التحقيقات في جرائم حرب، ضمن حرب روسيا عليها، وتمكن جهاز الأمن الأوكراني ومجلس الاتحاد الأوروبي من تحديد مواطنين روس مشتبه بارتكابهم جرائم اغتصاب وقتل وتعذيب لمدنيين أوكرانيين.
اقرأ أيضاً : خوفاً من الغضب الأمريكي.. الإمارات تتهرب من السعودية في أزمة خفض إنتاج النفط
اضف تعليقا