نفت قوات بركان الغضب التابعة للجيش الليبي (غرب) ما نشرته وسائل إعلامية فيما يتعلق باقتحامها لفندق كورنيثا، مقر عقد اجتماعات المجلس الرئاسي الليبي.

 

وأتى هذا النفي عبر تصريحات صحفية أدلى بها مختار الجحاوي، آمر محور وادي الربيع في عملية بركان الغضب وآمر شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب.

 

وقال الجحاوي: “لا يوجد اقتحام للفندق ولا محاصرة، وإنما هي رغبة من قوات بركان الغضب في الاجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي للتباحث في عدة أمور”.

 

كما أضاف آمر وادي الربيع أن مطالب القوات متمثلة في أن يسري وقف إطلاق النار بشكل فعلي على الطرفين المتصارعين، لافتًا إلى أن الدعم لا يزال مستمرًا لميليشيات الجنرال المتمرد، خليفة حفتر.

 

كما شدد على أن ميليشيات حفتر لا تمتثل لقرارات القائد الأعلى للجيش، مطالبًا بأن تسري قراراته على جميع الأطراف، وليس طرف دون طرف.

 

وحول الموقف من المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية، أكد الجحاوي دعم قوات بركان الغضب للسلطة التنفيذية بشقيها، وكذلك أكد دعمهم للدولة المدنية.

 

وأردف: “ندعم المجلس الرئاسي، لكننا نريد توضيح بعض الأشياء كتجاوزات الطرف الآخر “.

 

بدورها، صرحت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، بأن “‏الاقتحام الذي حدث الليلة في طرابلس هو اقتحام لفندق، وليس لمقر المجلس الرئاسي الذي ليس له مقر دائم للاجتماعات”.

 

وأضافت: “الموقع هو مقر من مقرات اجتماعات المجلس، واليوم هو يوم عطلة أسبوعية وليس يوم عمل ولم يتعرض أحد لأذى”.