أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من 15 مليون نسمة يعانون من أزمة في الغذاء.

وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان له “الخميس” 6 ديسمير، إن “مسحا عن الأمن الغذائي باليمن أظهر أن أكثر من 15 مليون نسمة إما يعانون “أزمة” أو “حالة طارئة” وأن العدد قد يزيد إلى 20 مليونا ما لم تصلهم معونات غذائية بشكل ثابت”.

ووجد أيضا المسح الذي أجراه خبراء يمنيون ودوليون في أكتوبر الماضي وفقا لنظام دولي لتصنيف أزمات الغذاء أن حوالي 65 ألفا يعانون “كارثة”غذائية أو أنهم قرب مستويات المجاعة وأن معظمهم يعيشون في مناطق الصراع، وقال برنامج الأغذية إن العدد قد يزيد إلى 237 ألفا ما لم تصل مساعدات غذائية.

ويعاني نحو 1.8 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية العام، منهم 100 ألف طفل تحت سن خمس سنوات، حيث يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم بحاجة لتدخلات برامج التغذية العلاجية لإنقاذ حياتهم، ومعظم تلك الإحصائية في الساحل الغربي.

وبسبب الحرب هناك 8.6 ملايين طفل لا يحصلون بشكل منتظم على مياه الشرب النقية وخدمات الصرف الصحي والنظافة العامة، مما وفر بيئة مناسبة لتفشي الأمراض، وفق “اليونيسيف”.

وقبل يومين، أعلنت الأمم المتحدة، أن اليمن سيتجاوز سوريا من حيث الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة، خلال العام المقبل، لافتا إلى حاجته إلى نحو 4 مليارات دولار لتوفير مساعدات أساسية.

ويعاني اليمنيون أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حرب مستمرة منذ نحو 4 أعوام.