فيما يعد مجاملة واضحة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، قالت هيئة النيابة الملكية في بريطانيا إنها لا تستطيع مقاضاة وزير التسامح الإماراتي بشأن مزاعم “الاعتداء الجنسي” على موظفة شاركت في التحضير لمهرجان أدبي في أبوظبي.

وفي وقت سابق، أكدت “كيتلين ماكنمارا”، إنها تعرضت لاعتداء جنسي من جانب وزير التسامح الإماراتي الشيخ “نهيان بن مبارك آل نهيان” على جزيرة خاصة في فبراير/ شباط الماضي، لكن السلطات في بريطانيا قالت أيضا إنها لا تستطيع توجيه اتهامات لأن الحادث “وقع في الخارج”.

وبحسب “كيتلين” فإنها تعرضت للاعتداء من قبل وزير التسامح الإماراتي بعد أن تعرى بالكامل ونام فوقها بالكامل وحاول تعريتها هي الأخرى ثم اعتدى عليها بشكل وحشي.

وقالت “ماكنمار” إنها أخبرت رئيسها في المهرجان، وتحدثت إلى السفارة البريطانية في دبي على الرغم من أن وزارة الخارجية أخبرتها أنهم غير قادرين على إعطائها نصيحة حول ما يتعين عليها فعله.

وأشارت إلى أنه كان هناك إجماع بعدم الإبلاغ عن الجاني، ونصائح أخرى كثيرة بالعودة إلى بريطانيا.

بدورها، قالت كبيرة المدعين في هيئة النيابة الملكية “جيني هوبكنز”  إنه لا يمكن توجيه أي تهم رسمية، مشيرة إلى إن ذلك يعود إلى أن الحادث وقع خارج المملكة المتحدة والظروف لا تسمح بالمقاضاة في المملكة المتحدة.

وأضافت: “أتفهم أن هذه ليست النتيجة التي أرادتها المدعية، لكن يجب على النيابة الملكية ضمان تطبيق القانون بشكل صحيح، واتخاذ قرارات عادلة وموضوعية ومستقلة في كل حالة”.