شدد رئيس الحكومة المكلف من البرلمان في ليبيا، “فتحي باشاغا”، على قرب استلام حكومته لمهامها في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى وجود اتصالات مع جهات محلية ودولية لتأمين عملية الاستلام من رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة”، بالتزامن مع موقف بريطاني حذر من عودة الحرب في البلاد.

بدوره، قال رئيس رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي، أمس الأحد، إن حكومته ستكون متواجدة في العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتابع “باشاغا” في تصريحات صحفية، أن “اتصالات دولية مكثفة تجرى لخلق أجواء ملائمة، لأن الحكومة المنتهية الولاية أحدثت تشويشا إعلاميا، والآن الرأي العام تغيّر كثيرا.. وفي الأيام القليلة القادمة سوف ندخل إلى طرابلس”.

ولفت باشاغا إلى أن المواجهة مع رئيس حكومة الوحدة، “عبد الحميد الدبيبة” “تتم بقوة القانون ولا يمكن الانزلاق للصراع المسلح”.

جدير بالذكر أنه في يوم السبت الماضي ، شدد رئيس الحكومة المكلف من البرلمان في حوار مع قناة “الوسط” المحلية، على أن حكومته “لن تعمل إلا في طرابلس”، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل شددت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، “كارولاين هرندل”، في لقاء مع الجنرال “خليفة حفتر”، على رفض بلادها لعودة الحرب إلى ليبيا وأهمية تواصل جميع الأطراف مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز.

وأضافت السفيرة البريطانية في تغريدة على حسابها في “تويتر” أنها أوضحت لحفتر موقف بلادها أن “ليبيا بحاجة إلى تجنب عودة الحرب”.

وتابعت هرندل في أول زيارة لها إلى المنطقة الشرقية، أنها ناقشت مع حفتر الغزو الروسي لأوكرانيا وأهمية سحب جميع المرتزقة من ليبيا.