قال وزير الدفاع البريطاني “بن والاس”، الخميس، إن بلاده تقوم بسحب جزء من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار فيروس كورونا.

ووفقًا لبيان “والاس”، نشره على صفحة وزارة الدفاع البريطانية، في “تويتر”، فإنه “في الأشهر الأخيرة، انخفض معدل التدريب بشكل كبير، مما يعني أنني في وضع يسمح لي بإعادة وحدة التدريب الحالية إلى المملكة المتحدة”.

وأكد أنه “لا يزال هناك وجود مؤثر للقوات المسلحة البريطانية في العراق ضمن قوات التحالف وفي أماكن أخرى”.

مجددًا التزام بريطانيا “بمواصلة بناء قدرات الأجهزة الأمنية العراقية من خلال التحالف الدولي، وسيستمر في دعم الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار”.

وبريطانيا جزء من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” ولديها نحو 400 جندي موزعين في عدة قواعد عسكرية بالعراق.

وفي غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي تسلّمه قاعدة عسكرية من قوات التحالف الدولي في محافظة الأنبار (غرب) على الحدود مع سوريا.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، في بيان، إن “الجيش العراقي تسلّم قاعدة القائم العسكرية، في الأنبار، من قوات التحالف الدولي”.

وأضافت الخلية، أن “القوات العراقية تسلّمت أيضا التجهيزات العسكرية كافة من التحالف الدولي بعد انسحابه”.

والأربعاء، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الجنرال الأمريكي “مايلز كاغنز”، في تغريدة، إن انسحاب التحالف من قاعدة القائم العسكرية، يأتي ضمن “إعادة تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة”، حيث كان يتمركز 300 جندي من قوات التحالف.

وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، وخاصة الأمريكية، منذ أشهر.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي” العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.