دخلت بريطانيا على خط الأزمة بين كندا والسعودية على خلفية طرد الأخيرة سفير أوتاوا لديها بعد أن نشر تغريدة في حسابه على “تويتر” أبدى فيها “قلقه بشأن اعتقال الناشطين في السعودية”.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تصريحات صحفية إن “المملكة المتحدة مؤيد قوي لحقوق الإنسان، وتبدي قلقها بشكل منتظم للحكومة السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان بما في ذلك احتجاز مدافعين عن حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة”.

ودعت لندن كلا من كندا والسعودية إلى ضبط النفس على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وكانت السعودية قد استدعت “الأحد” الماضي، سفيرها في “أوتاوا” ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض، وفرضت حظرا على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة منددة بكندا لطلبها الإفراج عن نشطاء حقوقيين، ما اعتبرته الرياض تدخلا في شؤونها الداخلية.