ندد وزير الخارجية البريطاني، “دومينيك راب”، بالهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران على قواعد للتحالف الدولي والولايات المتحدة في العراق، ليل الثلاثاء-الأربعاء، ووصفها بالخطوة “المتهورة والخطيرة”.

وقال “راب” إن القواعد المستهدفة كانت تستضيف أيضا قوات بريطانية، لكنه أكد عدم وقوع خسائر في صفوف تلك القوات.

وحث الوزير، إيران على عدم تكرار هذه الهجمات المتهورة، والخطيرة، والسعي بدلاً من ذلك إلى وقف التصعيد بشكل عاجل.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة “عين الأسد”، غربي العراق، وقاعدة أخرى في أربيل وأهدافا أخرى، والاثنتان تضمان قوات أمريكية.

وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أمريكية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورده التليفزيون الإيراني الرسمي، يشمل دولا في المنطقة، مثل الإمارات ودولة الاحتلال.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، الأربعاء، بوقوع خسائر مادية محدودة جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية على قواعد تابعة للولايات المتحدة بالعراق، فيما أكد مسؤول أمريكي أن معظم الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها.

وفيما زعم التليفزيون الإيراني أن الهجمات أسقطت 80 قتيلا بين العسكريين الأمريكيين، قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في وقت سابق، أن “جميع الأمور على ما يرام”، في إشارة لعدم حدوث خسائر بشرية أمريكية.