نفت الحكومة البريطانية الجديدة، نيتها لنقل سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة.

وقالت  متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك”، إن الحكومة البريطانية الحالية لا تخطط لنقل السفارة إلى القدس.

وأعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية السابقة “ليز تراس”، في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، إن الأخيرة أبلغت نظيرها الإسرائيلي “يائير لابيد”، بأنها تراجع موقع السفارة البريطانية في إسرائيل.

وجاء إعلان مكتب “تراس” في أعقاب تغريدة صدرت عن “لابيد” عبر خلالها عن امتنانه لـ”تراس” بسبب تفكيرها في هذه الخطوة، وقال: “سنواصل جهودنا الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين الدولتين”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن “تراس تتفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل”.

وأضاف “نُجري (تراس) مراجعة للموقع الحالي لنتأكد من أننا في أفضل وضع ممكن لمواصلة دعم المصالح البريطانية في إسرائيل والسلام والاستقرار في المنطقة، ودعما لحل الدولتين؛ لن نتكهن بشأن نتائج أي مراجعة قبل انتهائها”.

وكانت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية قد ذكرت 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أن “تراس” أبلغت “لابيد” خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأنها تدرس نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس.

وتعهدت “تراس” خلال توليها منصب وزيرة خارجية بريطانيا وتنافسها لخلافة “بوريس جونسون” بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس المحتلة، في حال انتخابها رئيسة للوزراء، ما يعني “اعتراف بريطانيا بالقدس بوصفها عاصمة لإسرائيل”.

وسادت حالة من الارتياح الشديد الدوائر الرسمية واليمينية في إسرائيل في أعقاب فوز “تراس” في الانتخابات الداخلية التي أجراها حزب المحافظين البريطاني، في 5 من سبتمبر/أيلول الماضي.

إلا أنه وبعد 44 يوما من وجودها في منصبها، تقدمت “تراس باستقالتها، ليتم انتخاب “سوناك” خليفة لها.

 

اقرأ أيضا: كونها مسلمة.. عزل رئيسة اتحاد طلبة بريطانيا