تسلمت “ليز تراس” رسميًا رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لـ”بوريس جونسون” وذلك في اجتماع مع الملكة “إليزابيث” الثانية، في قلعة بالمورال باسكتلندا.
ونشر مسؤولون ملكيون صورًا تُظهر الملكة مع “تراس” وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين “تراس”، بعدما قدّم، “بوريس جونسون”، في وقت سابق من اليوم استقالته.
وانتخب أعضاء حزب المحافظين البريطاني، الاثنين، وزيرة الخارجية “تراس”، لقيادة حزبها لتصبح بذلك رئيسة وزراء البلاد.
وفازت “تراس” بالانتخابات بنسبة 57.4% من الأصوات مقارنة بـ 42.6% لمنافسها “سوناك”.
وشكرت “تراس” في خطاب فوزها، داعميها وكذلك لمنافسها “سوناك”، قائلة إن الحملة أظهرت “اتساع وعمق المواهب في حزب المحافظين”.
وأشادت بما وصفته “صديقي بوريس جونسون” رئيس الوزراء المنتهية ولايته الذي تعرض لضغوطات لتقديم استقالته على خلفية سلسلة من الفضائح.
وقالت: “بوريس، أنت حققت بريكست (إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) وسحقت (زعيم حزب العمال السابق) جيرمي كوربين، وطرحت في البلاد لقاح كورونا، ووقف بوجه (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين. لقد حظيت بالإعجاب من كييف (أوكرانيا) إلى كارلايل (المملكة المتحدة)”.
اقرأ أيضا: على خلفية إقالة دلالي..”هيئة الطلاب المسلمين” تهدد بمقاطعة اتحاد طلبة بريطانيا
اضف تعليقا