حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة لبنان، مشددا على أن الهجوم سيكون “خطأ كبيرا، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

فيما أعرب بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وفق ما أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية.

من جانبه، قال بزشكيان: “هجوم النظام الصهيوني على لبنان سيكون خطأ كبيرا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة عليهم”.

يشار إلى أنه في 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

يذكر أنه على خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله“.وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف خلف هذه الحادثة ويتوعد بالرد، نفى الحزب قطعيا أي مسؤولية عنها.

فيما تحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب، وهضبة الجولان السورية المحتلة، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.

في غضون ذلك، نفذ “حزب الله” الاثنين، عدة هجمات ضد مواقع عسكرية للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، فيما تواصلت الاعتداءات والقصف على قرى وبلدات عدة جنوب لبنان.

كذلك قال “حزب الله” في سلسلة بيانات الاثنين، إن عناصره استهدفوا منظومة فنية ‏تجسسية، تم تثبيتها مؤخرا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

وأشار في بيانين آخرين إلى أن مقاتليه استهدفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة تجمعات لجنود إسرائيليين في موقعي ‏الراهب والبغدادي “ردا على استهداف قوات الاحتلال قرية شقرا جنوب لبنان”.

اقرأ أيضًا : بسبب سوء التغذية.. استشهاد طفل فلسطيني في قطاع غزة