أثارت صحيفة “العرب” اللندنية المقربة من الإمارات، سخطا واسعا في الشارع العماني، بعد مهاجمتها حكومة ومفتي السلطنة.
وقالت صحيفة “العرب” في عنوان عريض: “نفس جهادي في المساجد يثير القلق في سلطنة عمان“.
وتابعت أن “مفتي السلطنة ينخرط في دعاية مجانية للحوثيين وجماعة الإخوان”.
وزعمت “العرب” أن “التعاطف الشعبي في سلطنة عمان مع سكان قطاع غزّة في الحرب الإسرائيلية ضدّهم بدأ يختلط بالدعاية لحركة حماس، وللفكر الجهادي على وجه العموم، الأمر الذي جعل جهات رافضة لذلك الفكر تطلق تحذيراتها من التساهل الرسمي إزاء الظاهرة، بما من شأنه أن يحوّل المنابر الدينية في السلطنة إلى بوابة لتسرّب الدعاوى الإخوانية والجهادية إلى عقول الشباب الذين يشكلون غالبية سكان البلاد”.
وهاجمت “العرب” الشيخ أحمد الخليلي، قائلة إنه “ذهب به حماسه للتعاطف مع غزّة في الحرب الدموية التي تشنّها إسرائيل على سكانها حدّ الخروج في مواقفه عن الخطّ الرسمي للدولة الذي يفترض أنّه أحد الساهرين على الالتزام به من موقع وظيفته السامية في الحكومة”.
وواصلت الصحيفة تحريضها ضد العمانيين، قائلة: “أظهرت لقطات فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع من المصلين في بعض المساجد العمانية وهم يصغون في خشوع للبيانات العسكرية لـ”أبوعبيدة” الناطق الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما لو أنّها خطب دينية”.
وشن ناشطون عمانيون هجوما ضد صحيفة “العرب” قائلين إنها “إماراتية التمويل”، وتأتي في سياق التحريض الذي تشنه أبو ظبي ضد مسقط.
صحيفة العرب شعارها “أن تدفع أكثر” لقمة العيش صعبة يا جدعان، من السهل اسئجار الأقلام وصناعة الأفلام وابتداع التهم ولكن الأستاذ الإعلامي زاهر المحروقي فند تلك الادعاءات و رد عليها، وإن كان مجرد عنوان المقال هو بحد ذاته “جواب”. pic.twitter.com/1MS7sLMeIZ
— منى المعولي (@munamawali18) March 4, 2024
جريدة العرب
جريدة اماراتيه فلا عجب أن تسيئ إلى عمان.— علي سالم (@aszali28) March 4, 2024
ليس غريباً هذا الأمر أبدا ونحن كعمانيين له بوحدتنا ووقفتنا مع حكومتنا و سلطاننا حفظه الله ..
من جيّش الرعاع الإلكتروني و اشترى ذمم مغردين بلا أخلاق أو ذمم ومنهم من جعلت منهم عمان بشرا – لا غريب عليه أن يشتري ذمم كتاب صحف العربية او غيرها .
يبقى أنهم خاسرون و تائهون في الأرض.— سعود الصقري (@alsqry_s) March 4, 2024
اضف تعليقا