تقارب أسعار القمح، تسجيل أسوأ سلسلة خسائر فصلية منذ 14 عاماً، إذ أدى الحصاد الوفير في أجزاء من نصف الكرة الشمالي إلى تعويض النقص الناتج عن التوترات المستمرة في البحر الأسود بعد إنهاء اتفاق الحبوب.
من جهة أخرى، انخفضت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو، بأكثر من 6% خلال تداولات الجمعة، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات، بعد أن ربطت بيانات الحكومة الأمريكية إنتاج القمح بما يتجاوز توقعات المحللين.
بدورها، قدرت وزارة الزراعة الأمريكية، محصول القمح المكتمل الآن في البلاد بـ1.812 مليار بوشل، أي 78 مليون بوشل أكبر من التقدير السابق، وأعلى بكثير من متوسط توقعات المحللين البالغ 1.729 مليار بوشل في استطلاع أجرته ”رويترز”.
كذلك انخفضت العقود الآجلة للقمح Wv1 من مجلس شيكاغو للتجارة، بنسبة 6.4% إلى 5.41-1/2 دولار للبوشل، ووصلت إلى أدنى مستوى منذ 28 سبتمبر 2020.
يشار إلى أن هذا كان أكبر انخفاض بنقطة مئوية في يوم واحد منذ منتصف مارس/آذار 2022، عندما تخلصت أسواق الحبوب العالمية من بعض عمليات الشراء المذعورة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهبطت العقود المستقبلية في بورصة شيكاغو بنحو 11% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتستعد للانخفاض الفصلي الرابع، وفق تقرير لموقع “اقتصاد الشرق”.
وعلى الرغم من إنهاء موسكو لاتفاق الممر الآمن للحبوب في يوليو الماضي، الذي سمح لأوكرانيا بتصدير شحناتها، فإن الإمدادات الوفيرة أدت إلى تقييد الأسعار.
اضف تعليقا