أقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتحدث باسمها باللغة الإنجليزية إيلون ليفي، من منصبه، عقب تورطه في جدل مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن خلافا نشب بين ليفي ووزير الخارجية البريطاني بسبب مساعدات غزة، تقدمت على إثره حكومة المملكة المتحدة بشكوى ضد المتحدث باسم حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي باللغة الإنجليزية.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون قد نشر تغريدة عبر منصة إكس، قال فيها: “إن الناس في غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وأعلنت المملكة المتحدة وشركاؤها، إلى جانب الولايات المتحدة، أننا سنفتح ممرًا بحريًا لتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة، ونحن نواصل حث إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها”.
ليرد ليفي على المنشور، قائلاً إنه “لا توجد مشاكل مع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة”، لتتساءل وزارة الخارجية البريطانية بعدها عن ما إذا كان هذا الرد هو الموقف الرسمي لـ”إسرائيل”، وفق ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلي.
ويأتي قرار الإقالة بعد أقل من أسبوع من إيقاف ليفي، عن عمله، الأمر الذي تزامن مع تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أعرب فيها عن أسفه لحقيقة أن “إسرائيل” لديها ندرة في المتحدثين الرسميين باللغة الإنجليزية.
اقرأ أيضا: بعد مرور ما يقرب 150 يوماً على العدوان.. استقالات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
اضف تعليقا