طالبت السلطات التركية مجددا تفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول، وذلك على خلفية اختفاء الكاتب “جمال خاشقجي”، وذلك خلال استدعاء السفير السعودي لدى انقرة ” وليد الخريجي”،  للمرة الثانية.

وقالت الخارجية التركية، في بيان لها “الاثنين” 8 أكتوبر، إن نائب وزير الخارجية استدعى السفير السعودي، أمس “الأحد”، وإخباره بضرورة التعاون بين البلدين في التحقيقات في قضية اختفاء “خاشقجي”.

وكانت الخارجية التركية استدعت الخميس الماضي، “الخريجي”، على خلفية اختفاء الكاتب والصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.

واختفى “خاشقجي” بعد ساعات من دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، “الثلاثاء” الماضي، للحصول على أوراق رسمية خاصة به.

وسبق أن عمل “خاشقجي” في عدة مؤسسات إعلامية سعودية وعربية، كما تقلد منصب المستشار الإعلامي للسفير السعودي في واشنطن.

لكنه غادر البلاد بعد تولي الأمير “محمد بن سلمان”، منصب ولاية العهد، وقيامه بحملة استهدفت مشايخ وناشطين ورجال أعمال وكتاب وصحفيين.