تقدمت معلمة بالاستقالة من منصبها بعدما ألقت درسا في مايو الماضي حول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وبعدما وصفت حماس بأنها حزب سياسي فلسطيني، حدثت حالة من الجدل والهجوم عليها.

فيما وافق مجلس التعليم في فورت لي على استقالة المعلمة بأغلبية مجلس الإدارة في 3 حزيران/ يونيو الماضي من خلال قرار الحضور، ووفقا لتسجيل الاجتماع، صوت اثنان من أعضاء مجلس الإدارة، ضد القرار، بحسب ما ذكر موقع “إن جيه“.

كذلك دخلت استقالة المعلمة حيز التنفيذ في 30 حزيران/ يونيو وفقا لنسخة من خطاب الاستقالة، بعدما قامت بتدريس التاريخ في مدرسة فورت لي الثانوية في مقاطعة بيرغن.

يشار إلى أنه لم يحدد الموقع هوية المعلمة وسط تقارير من الطلاب وأفراد المجتمع بأنها تلقت تهديدات بالقتل، بينما لم ترد المعلمة نفسها على الفور على الرسائل التي تركت على رقم هاتف مدرج علنا.

فيما انتقد بعض أفراد المجتمع مجلس الإدارة خلال اجتماع مجلس الإدارة في 24 يونيو للسماح للمعلمة بالاستقالة، بحجة أنه كان ينبغي طرد المعلمة بدلا من ذلك.ودعا متحدثون آخرون، من بينهم اثنان من الحاخامات المحليين في المعابد اليهودية بالمنطقة، مسؤولي المنطقة إلى إصدار بيان يدين رسميا الخطاب المستخدم في “الدرس المثير للجدل بين إسرائيل وحماس”.

وقال أحد المتحدثين أثناء التعليق العام: “لقد تعرضت للإهانة، يؤلمني أنه منذ أن تم تسليط الضوء على هذه الحادثة، لم تكن هناك إدانة على الإطلاق من مجلس التعليم أو من المدير، ونائب المدير”.

اقرأ أيضًا : سوناك يعترف بهزيمته في الانتخابات