تواصل دولة الاحتلال تحريضها على الدول الأوروبية بزعم أنها تلعب لعبة مزدوجة، فهي من ناحية تدعو للتعاون معها، ومن ناحية أخرى تواصل تمويل الجمعيات الفلسطينية الحقوقية.
من جانبه، زعم الاحتلال الإسرائيلي، أن الجمعيات الفلسطينية الحقوقية التي تتلقى دعماً أوروبياً، “تنشر الكراهية” ضده، و”تحاول نزع الشرعية عن وجوده”.
جدير بالذكر أن سبب التحريض الإسرائيلي هو البيان الذي أصدرته حكومات أوروبية قبل عشرة أيام بشأن ست جمعيات فلسطينية صنفها الاحتلال في عام 2021 بأنها منظمات “إرهابية”، في حين أكد الأوروبيون في وقتها أن الاحتلال لم يزودهم بمعلومات مادية حول صدقية اتهاماته لهذه الجمعيات الحقوقية القانونية، الأمر الذي جعل من الطبيعي استئناف الدعم والتمويل الأوروبي لهذه الجمعيات العاملة ضمن قطاعات المجتمع المدني الفلسطيني.
من جانبها زعمت الكاتبة في صحيفة “إسرائيل اليوم” ليورا هينيغ كوهين ، أن “التمويل الأوروبي يتم استئنافه، رغم أن عدداً من هذه الجمعيات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي نفذت عدداً من العمليات الفدائية المسلحة” حسب زعمها.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الأوروبية كشفت في النهاية عن عدم وجود أي أساس لمزاعم دولة الاحتلال، وعدم وجود أي شكوك متعلقة بمخالفات تؤثر على التمويل الأوروبي لهذه المؤسسات، خاصة بعد التدقيق المالي الذي تم تنفيذه.
اقرأ أيضاً : للمرة ال 204.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب الفلسطينية
اضف تعليقا