ألغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأشيرة مسؤولة أممية، بعد أن اتهمتها بعدم إدانة حركة “حماس”

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة الإقامة في دولة الاحتلال للمنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، لين هاستينجز.

وكتب كوهين في تغريدة عبر منصة “X”: “لقد قررت إلغاء تأشيرة الإقامة في إسرائيل للمنسقة الإنسانية للأمم المتحدة، لين هاستينجز”

وأضاف: “أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل إسرائيل”.

وحذرت هاستينجز، الإثنين، من أنّ توسّع نطاق عمليات الاحتلال العسكرية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى “سيناريو أكثر رعبا” قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وأكدت هاستينجز أن توسّع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان”.

وأوضح البيان أن “لا مكان آمنا في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه”.

وأعربت -في بيانها- عن أسفها لأن “الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر”. وأضافت أن “كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق”.

أقرأ أيضا: ديون متراكمة.. 42.3 مليار دولار أقساط وفوائد مستحقة على مصر في 2024