قدمت منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اعتذارًا عن القيود التي وضعتها على منشورات مستخدميها في كندا، التي تعلقت بالقضية الفلسطينية واعتداء الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مدعية أن هذه القيود نجمت عن “خطأ تقني”. 

وأوضح فرع الشركة في كندا أنه استقبل شكاوى من مستخدمي المنصة، خلال الأسابيع الماضية، بسبب اختفاء منشوراتهم المتعلقة بما وصفها بـ”أحداث العنف” في فلسطين.

وادعت الشركة في بيانها أن المشكلة ناتجة عن “خطأ تقني”، وقدمت اعتذارًا إلى جميع المستخدمين الذين اعتقدوا بأن الأمر مقصود وبهدف كتم أصواتهم”.

كما زعمت منصة فيسبوك أن سياساتها “قائمة على منح الجميع، حق التعبير عن آرائهم”.

وواجهت منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وعلى رأسها فيسبوك، اتهامات بالتحيّز لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعاملت المنصة مع المحتوى المؤيد لنضال الشعب الفلسطيني بعدائية شديدة، وحذفت آلاف المنشورات والحسابات التي تدعم الفلسطينيين.