كشفت تقارير عن تصاعد سلسلة فعاليات احتجاجات شعبية وأهلية في تشاد تضمنت تكرار حرق العلم الإماراتي للتعبير عن رفض مؤتمرات أبوظبي في البلاد وتدخلاتها المشبوهة.

فيما عبر المحتجون عن رفضهم للأنشطة المشبوهة والمثيرة للجدل التي تقوم بها الإمارات في بلادهم، حيث هتفوا: “إمارات برة، تشاد حرة”.

فيما أرسلت الإمارات مؤخرًا شحنات دعم عسكري إلى تشاد في إطار استخدامها بوابة لدعم ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في السودان.

من جانبه، قال الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هدسون إن الإمارات فدعت لمسئولين عسكريين في تشاد مقابل الوصول إلى مطار أم جرس لدعم قوات الدعما السريع”، ملمّحًا إلى الزيارة التي أجراها الرئيس الانتقالي لتشاد، محمد ديبي، إلى أبوظبي خلال يونيو الماضي، عندما تلقى دعوة رسمية لزيارة الإمارات.

فيما رجّحت مصادر تشادية حينها أن الإمارات استهدفت استغلال موقع تشاد كدولة حدودية مع السودان، لاستخدامها في تهريب الأسلحة والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع.

وتابع هدسون، الذي عمل سابقًا في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، أن القوات المسلحة السودانية تعلم بشحنات الأسلحة، وقد حذّرت محمد إدريس ديبي “كاكا” بالفعل من أنه إذا استمرت الشحنات، فستستخدم القوات المسلحة السودانية طائراتها من دون طيار لتدمير مطار أم جرس.

من جانبه، قال الدبلوماسي الأمريكي إن دولة الإمارات بإرسالها للسلاح إلى حميدتي، تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على حظر السلاح إلى دارفور، حيث تهدد واشنطن الذين يساعدون الأطراف على إطالة أمد الحرب.

اقرأ أيضًا : سياسي جزائري يتوقع تطبيع تونس والاحتلال.. ويهاجم الإمارات