قالت صحيفة “صنداي تايمز” إن هناك تدفقات كبيرة لزبائن من دول خليجية وشرق أوسطية على عيادات مكافحة الإدمان في مناطق ببريطانيا، منها برمنجهام وشارع هارلي ستريت، لطلب المشورة، حيث باتوا يشكون من الأرق والاكتئاب والقلق، وغالبيتهم شباب من الطبقة المتوسطة والعليا في السعودية، رابطة الأمر بامبراطورية الكبتاجون التي أنشأها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكدت الصحيفة، في تقريرها إن “الأمر بات ملاحظا بشكل كبير، حيث يأتي عدد كبير من الأشخاص، معظمهم من الشبان، والذين أرسلتهم عائلاتهم من السعودية ودول الخليج إلى لندن للدراسة أو جاءوا للسياحة، ويبدو أنهم يخفون سرا، سرعان ما يتم اكتشافه، وهو أنهم مدمنون على حبوب الكبتاجون”.

يذكر أن النظام السوري يعد أكبر منتج للكبتاجون، وهي حبوب تتكون من خليط من مادة الأمفيتامين والكافيين ومواد كيميائية أخرى، وقد حول بشار الأسد سوريا إلى “دولة مخدرات”.

فيما لفتت الصحيفة إلى أن المشكلة باتت خطيرة، حتى أن بعض الأطباء إنشاء خدمة جديدة في لندن مخصصة لعلاج العملاء في الشرق الأوسط المدمنين على الكبتاجون، حيث تتزايد الأعداد التي تأتي وتطلب وصفات طبية مهدئة بعد أن أنهكهم الأرق والقلق والاكتئاب، جراء تناول تلك الحبوب.

وبالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي تأتي إليهم، يقدر على  أن يكون عدد المدمنين على الكبتاجون في بلدانهم أعلى بكثير.

اقرأ أيضًا :  بسبب إنتاج النفط.. خلافات متصاعدة بين السعودية وروسيا