قال “إبراهيم منير”، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس “الأحد” 29 أبريل، إن الجماعة مستعدة للتفاوض مع النظام بثلاثة شروط.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر” القطرية، بالتزامن مع دعوات خرجت من القيادي البارز المنشق عن الإخوان، كمال الهلباوي، مؤخرًا لإجراء مصالحة شاملة في البلاد.
وتتمثل الشروط الثلاثة للتفاوض مع النظام، بحسب “منير”، أن يكون الحوار مع شخص “مسؤول وليس سفيرًا”، وأن يشمل الحوار جميع الرافضين لقائد الانقلاب، “عبدالفتاح السيسي”.
كما اشترط كذلك أن يسبق الحوار إطلاق سراح “السجناء السياسيين”، وبينهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا.
وعادة ما تنفي السلطات المصرية وجود “معتقلين” بسجونها، وتشدد على أن جميع المحتجزين يواجهون أحكامًا أو اتهامات بالعنف.
وعلى مدى أكثر من 4 سنوات، تبنت أطراف عدة، بينهم مفكرون مصريون وأحزاب ودبلوماسيون غربيون، مبادرات لتسوية سياسية تنهي حالة الانقسام المجتمعي في البلاد، وتقود إلى مصالحة شاملة، لكن دون جدوى، وما لبثت أن تراجعت تلك الفعاليات السنوات الأخيرة مع انتخاب “السيسي” للمرة الثانية رئيسًا للبلاد حتى 2022.
اضف تعليقا