يطمع محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات في مقدرات وموارد الدول العربية المجاورة ويسعى لبسط السيطرة عليها ولذلك يقوم بزعزعة استقرارها ومحاربة إرادة الشعوب فيها.
على رأس تلك الدول، تأتي جمهورية مصر العربية الدولة صاحبة التاريخ الكبير صاحبة الريادة الإقليمية في المنطقة والتي اعتبرت لعقود بمثابة “القائد” لدول قارة أفريقيا.
استطاع الشعب المصري أن يثور على الظلم الواقع عليه من قبل نظام المخلوع مبارك عبر ثورة 25 يناير المجيدة والتي نتج عنها انتخاب أول رئيس للجمهورية وهو الدكتور الراحل محمد مرسي الذي جاء للحكم عبر إرادة شعبية.
لكن الإمارات لم ترض عن ذلك فقامت بدعم حركة تمرد ومن خلفها العسكر المتمثل في قائد الانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي الذي استولى على البلاد وأقام المجازر في حق الشعب المصري.
طمع في المقدرات
دعمت الإمارات قائد الانقلاب الفاشل عبد الفتاح السيسي بمليارات الدولارات لكنه فشل في إقامة دولة رغم كل الإمكانيات المتوفرة، فاستغلت الإمارات ذلك وقامت بالاستيلاء على الشركات المصرية والأراضي.
تحدثت تقارير عن تملك الإمارات أكثر من 14% من مساحة القاهرة الكبرى العاصمة المصرية عبر استغلالها دخول البلاد في الديون المتراكمة وحاجة البلاد إلى توفر العملة الصعبة.
لم تكتف الإمارات بذلك بل قامت بالاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بالشروع في السيطرة على الغاز المصري والفلسطيني في البحر المتوسط والتي اتفقت على نقله عبر سفن عملاقة متجاوزة الجانب المصري في تلك الاتفاقية.
طعنة في الظهر
لعبة الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط لم تكن الأولى التي تطعن فيها الإمارات الشعب المصري، فمن قبل قامت أبوظبي بقيادة بن زايد بالميل تجاه الحكومة الإثيوبية التي انحازت إليها على حساب مصر.
حاولت الإمارات التوسط في أزمة سد النهضة الذي سيحرم مصر من حقها التاريخي في مياه النيل، فتجاهلت المطالب المصرية وحاولت إلهاء الشعب المصري عبر حفنة من الاستثمارات وأرادت إجراء مفاوضات على حساب الشعب المصري لصالح الحكومة الإثيوبية.
اعتبر مراقبون أن ما قامت به الإمارات هو “طعنة في الظهر” تجاه الشعب المصري لأنها دعمت الحكومة الإثيوبية عسكرياً وعبر استثمارات في السد ذاته الذي سيتسبب في عطش الشعب المصري وبوار أراضيه.
الخلاصة أن الإمارات طمعت في مقدرات الشعب المصري وتسببت في زعزعة استقرار الدولة وجاءت بانقلابي فاشل أضاع البلاد وقتل العباد وأهدر حقوقهم وذهب بهيبة مصر التاريخية.
اقرأ أيضًا : بلد العبودية.. كيف تنتهك الإمارات حقوق المهاجرين على أراضيها؟!
اضف تعليقا