بعد صمت استمر نحو أسبوعين، رد الداعية المثير للجدل “عدنان إبراهيم”، على قرار منعه من الظهور في أي وسيلة إعلام سعودية.

وقال- في فيديو مطول نشره عبر صفحاته الرسمية على موقع “فيسبوك”: إنَّ “من حق أي دولة منع من تشاء”، في إشارة إلى قرار وقف برنامجه صحوة 3 الذي كان من المفترض أن يعرض طيلة شهر رمضان المبارك، على قناة روتانا المملوكة لرجل الأعمال السعودي الأمير “الوليد بن طلال”.

وأضاف أنه لا يعلم الأسباب الحقيقية لوقف برنامجه، وتلقى الخبر مثل غيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباتصال من مدير القناة.

وبحسب “إبراهيم”، فإنَّه لا يحق له الغضب، والاعتراض على القرار، إلا إذا كان نبيًا من الأنبياء.

وأعرب عن أمله في عرض البرنامج في الوقت القريب، منوهًا إلى أنه تم تسجيل الحلقات الثلاثين كاملة.

ونفى “إبراهيم” أن يكون قد تم شراء ذِمّته من قبل الحكومة السعودية، قائلًا إن دولة بحجم المملكة ليست بحاجة لي.

وقال إنه يدافع عن السعودية منذ زمن بعيد، مستذكرًا عدة مواقف أوضح أنه دافع من خلالها عن المملكة دون مقابل.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة، عن صدور توجيهات تقضي بمنع “عدنان إبراهيم” من الظهور الإعلامي بأي قناة سعودية.

وأشارت المصادر، إلى وجود مخالفات أدّت إلى إيقاف “إبراهيم” من الظهور في الإعلام السعودي، تتعلق بتوجهاته الفكرية والسياسية، والتي تتعارض مع المنهج السعودي الجديد.

وهاجم مغردون في وقت سابق “إبراهيم” على خلفية تصريحات له تطاول فيها على الصحابة، ودعا بالرحمة للعالم الملحد “ستيفن هوكينج”.

و”عدنان إبراهيم” من مواليد غزة، لكنه مقيم في النمسا، وله مركز إسلامي ومسجد هناك يقول البعض إنه يستغله في الترويج لأفكاره المثيرة للجدل.

ويتهم البعض الرجل بالـ”تشيع” خاصة أنه دائم الهجوم على الصحابة، ومدح الشيعة الإمامية وأثنى على علمائها.