أدانت حركة حماس “بأشد العبارات قيام الاحتلال الصهيوني المجرم بإعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية”.
وأكدت الحركة، “أن محاولات الاحتلال كسر إرادة د. عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل.
وطالبت الحركة “المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية، بإدانة هذه الجريمة ، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظة اعتقال الاحتلال للدويك والتنكيل به.
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة “حماس” عزيز دويك، بعد 8 شهور من الاعتقال.
وأظهرت صور نشرتها صفحات محلية في مدينة الخليل دويك لحظة الإفراج عنه، وقد فقد نحو نصف وزنه.
وبدا دويك (77 عاما) في حالة صعبة، ويظهر بشكل واضح الحرمان الذي عانى منه طيلة فترة اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال عزيز دويك بعد أيام فقط من العدوان الوحشي على قطاع غزة، وعانى رفقة آلاف الأسرى من سوء المعاملة التي تضاعفت عدة مرات بعد الحرب الحالية.
وبالإضافة إلى التعذيب، وسوء المعاملة، والحرمان، استشهد في سجون الاحتلال مجموعة من السجناء منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
يشار إلى أن نائب رئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، استشهد رفقة عدد من أفراد أسرته في بداية العدوان على غزة.
اضف تعليقا