قامت قوات الاحتلال بإعدام 3 معتقلين من قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم بوقت قصير، خلال عودتهم إلى عائلاتهم في مدينة غزة.

فيما قالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال أطلق سراح 3 معتقلين من قاعدة زيكيم العسكرية شمال القطاع، وخلال عودتهم عبر طريق البحر بالقرب من مسجد الخالدي على بعد كيلومترات قليلة من مكان إطلاق سراحهم، قامت مسيرة بقصفهم.

وتابعت أن جثامين الشهداء الثلاثة جرى نقلها إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، والشهداء هم: المسنان علي ونادي معروف، والشاب حمزة الحتو.

وأشارت المصادر إلى أن الشهداء الثلاثة، اعتقلوا خلال توغل الاحتلال شمال القطاع، في أكتوبر الماضي، وتعرضوا للتعذيب والتنكيل على يد الاحتلال، قبل أن يستشهدوا.

إلى ذلك ارتكبت قوات الاحتلال مجاز وحشية جديدة في مناطق عدة من القطاع، الأحد، لا سيما غزة وجباليا، بالتزامن مع دخول حرب الإبادة الجماعية يومها الـ401 على التوالي.

فيما استشهد 32 فلسطينيا وأصيب آخرون فيما لا يزال عدد آخر مفقودين في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بعد قصفه منزلا في بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة “علوش” في منطقة جباليا البلد، ما تسبب بتدمير المنزل بشكل كامل، فيما تمكن الأهالي من انتشال 32 شهيدا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.

وأشاروا إلى أنه لا يزال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا يتوفر أي إمكانيات لإخراجهم، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى موقع المنزل بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على جباليا واستهدافه لأي فرق إنقاذ.

وفي حي الصبرة في غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الأحد، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال منزلا لعائلة أبو مرزوق الخور في محيط مسجد السلام ، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن مفقودين.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 43,552 شهيدا، و102,765 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.

 

اقرأ أيضًا : ساعر يلتقي بوزراء هولنديين ومتطرفين بعد أحداث أمستردام