أعلنت السلطات الليبية، أمس “السبت” 1 سبتمبر، إعادة فتح المعبر الرئيسي مع تونس، بعدما أغلقته منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.

وأثار فتح معبر رأس جدير بقرار من وزير الداخلية الليبي غضب سكان مدينة بن قردان الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجا على القرار الذي تم “دون اتفاق رسمي” بين السلطات الليبية والتونسية، على حد تعبيرهم.

ويطالب هؤلاء بأن تتفاوض السلطات الليبية معهم، بشأن شروط إعادة فتح المعبر وليس مع الحكومة التونسية.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت هذه المنطقة مرارا توترات بسبب إغلاق معبر رأس جدير من جانب ليبيا.

وتتحدث السلطات التونسية في كل مرة عن صعوبة في التفاوض مع الجهات الليبية، بسبب الفوضى السياسية التي تسود هذا البلد.