قالت تقارير عبرية، إن هناك أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، بعد إغلاق تل أبيب عددًا من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية باعتبار أنها “إرهابية”.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنّ سفراء دول أوروبية في إسرائيل اجتمعوا، الإثنين، مع مسؤول في قسم أوروبا بوزارة الخارجية الإسرائيلية وأبلغوه بأنهم لم يقتنعوا بما قدمته إسرائيل بشأن اتهامها لسبع مؤسسات حقوقية فلسطينية بأنها منظمات إرهابية.

بينما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي، قالوا لممثل وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه “على الرغم من قرار تل أبيب إعلان بعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية كمنظمات إرهابية، لكنهم سيستمرون في تحويل الأموال إليها”.

وانتقد الأوروبيون مداهمات الجيش لمكاتب هذه المنظمات.

وأعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، “جوزيف بوريل”، عن قلق الاتحاد البالغ إزاء المداهمات والاقتحامات الإسرائيلية لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية، مؤكدًا أن “هذه الإجراءات غير مقبولة”.

وأضاف “بوريل” أنه “لا غنى عن مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية ولحل الدولتين”.

وأغلق الجيش الإسرائيلي، في 18 أغسطس/آب الجاري، 7 مؤسسات أهلية فلسطينية بعد اقتحام مقراتها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

والمنظمات هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والقانون من أجل حقوق الإنسان “الحق”، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين.

اقرأ أيضا: بعد قرار فتح الأجواء.. عبور أول طائرة إسرائيلية فوق السعودية