أدرجت السلطات المصرية، اليوم “الثلاثاء” 20 فبراير، الدكتور “عبدالمنعم أبوالفتوح”، رئيس حزب مصر القوية، و15 آخرين (لم تسمهم) على قوائم الإرهابيين، وذلك بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.

جاء ذلك القرار بناء على مذكرة قدمها النائب العام المصري، “نبيل صادق”.

ووفق القانون المصري، يعد القرار قابلا للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد)، خلال 60 يومًا من تاريخ النشر بالجريدة الرسمية.

والخميس الماضي، كانت قررت النيابة العامة، حبس “أبوالفتوح” 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في عدة تهم نفاها الأخير، بينها: “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تسمها)، ونشر أخبار كاذبة”، قبل أن يعلن الحزب في بيان آنذاك، تجميد أنشطته مؤقتًا.

ويذكر أنه كان تم توقيف “أبوالفتوح”، “الأربعاء” الماضي، بعد يوم واحد من عودته من العاصمة البريطانية لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع قناة “الجزيرة” الفضائية، انتقد فيها قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”.

ويعد “أبوالفتوح” أحد أبرز السياسيين بمصر، والذي تم توقيفه لأكثر من مرة في عهد الرئيس المخلوع “حسني مبارك” (1981-2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض سباق رئاسة البلاد مستقلا في انتخابات 2012.