تعهدت الحكومة الإثيوبية، بالاستمرار في بناء سد النهضة، وذلك بعد يومين من اغتيال مديره “سيميجني بيكلي”، داخل سيارته.
قال وزير المياه والكهرباء “سلشي بقل”، إن “عملية بناء السد تجري على قدم وساق، وسنواصل تحقيق رؤى المهندس الراحل حتى ننتهي منه ولا يتوقف المشروع بسبب موته”.
وأكد “بقل” – في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية-، أن موت مدير مشروع السد، لن يكون سببا في توقف بنائه، لكنه تحدث في المقابل عن تأخير في بعض العمليات الكهروميكانيكية.

في الوقت نفسه، شهدت مدينة غوندر مسقط رأس “بيكلي”، مظاهرات حاشدة، أمس “الجمعة” 27 يوليو، للتنديد باغتياله.
ودعا المتظاهرون الحكومة إلى سرعة اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة وإجراء تحقيق شفاف لكي يعرف الشعب الإثيوبي من يقف وراء هذه الجريمة المروعة بمعنى الكلمة.
وتعتزم السلطات الإثيوبية تنظيم جنازة رسمية غدًا “الأحد”، لـ”بيكلي”.
وتعد وفاة “بيكلي”، الثانية لمسؤول كبير في الشركات الإثيوبية في الأشهر الأخيرة.
وبدأ تشييد السد عام 2011، ومن المقرر أن يبدأ اثنان من التوربينات الـ16 التي يتضمنها مشروع السد، بإنتاج الطاقة عام 2018، بحسب تصريح للسلطات الإثيوبية مطلع هذا العام.