تظاهر نحو ألف كندي من أصول عربية، أمس “السبت” 21 يوليو، بمدينة “مسيساغا” التابعة لتورنتو؛ احتجاجًا على الاعتداء الوحشي الذي تعرَّض له المواطن الكندي السوري “محمد أبو مرزوق” وأدخله في غيبوبة منذ أسبوع.

ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الكراهية، وتطالب بوقف الاعتداء على المسلمين، وبالعدالة لـ”أبو مرزوق”، الذي تم الإفراج عن الشخصين اللذين قاما بالاعتداء الوحشي عليه، بينما تم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة تورنتو مصابًا بحالة غيبوبة، بسبب نزيف داخلي في المخ وكسر في الجمجمة.

وتعرض “محمد أبو مرزوق”، 39 عامًا، للضرب خلال نزهة مع أسرته، والمكونة من زوجته “ديانا العطار” وطفليهما؛ 4 و6 سنوات.

وتم تدشين حملة على الإنترنت لمساعدة أسرة “أبو مرزوق”، قدَّم من خلالها حتى الآن ألف و900 شخص من عدة دول بينها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا، مساعدات مادية للأسرة، ومن المزمع أن تستخدم المساعدات لتغطية تكاليف الرعاية الصحية لـ”محمد أبو مرزوق”، وتلبية احتياجات أسرته.