أكد عبد الفتاح السيسي على دعم نظامه للرئيس التونسي قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي لوزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، حيث سلمه الأخير رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وفي أواخر العام الماضي قررت مصر كسر حاجز الصمت فيما يتعلق بالأحداث التونسية وأعلنت دعمها لـ قيس سعيد في ظل انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة.

وتتواصل، منذ 25 يوليو المنقضي، حملة إقالات وإعفاءات طالت عددًا من وزراء حكومة هشام المشيشي المقال، ومسؤولين بارزين بها، أبرزهم وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان، ووزير المالية علي الكعلي .

وقال سعيد، إنه اتخذ تلك الإجراءات استنادا إلى الفصل 80 من الدستور بهدف “إنقاذ الدولة التونسية”، لكن غالبية الأحزاب رفضت تلك التدابير، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”.