انتاب أنصار حزب “الشعب الجمهوري” حالة من الغضب بسبب “الهزيمة الكبيرة” التي تعرض لها أكبر أحزاب المعارضة في الانتخابات البرلمانية التركية، بينما أشار آخرون إلى أن تحالف “الطاولة السداسية” جاء في صالح الأحزاب الصغيرة، ولم يحقق المرجو منه في انتخابات الرئاسة في تركيا.
جدير بالذكر أنه رغم اتفاق تحالف الطاولة السداسية على اسم كيلتشدار أوغلو لمنافسة أردوغان بالانتخابات الرئاسية، إلا أن أحزاب المعارضة شكلت تحالفات برلمانية منفصلة.
فيما قررت زعيمة حزب “الجيد” ميرال أكشنار دخول الانتخابات بقوائم مشتركة مع “الشعب الجمهوري” في 16 ولاية، على أن يتصدر في تسع منها “الشعب الجمهوري” ويتصدر في السبع الأخرى “الجيد”.
كما انخرطت أحزاب “السعادة” و”المستقبل” و”الرفاه والتقدم” للدخول بقوائم انتخابية مشتركة مع “الشعب الجمهوري”، ما يتيح للأحزاب الصغيرة إمكانية الفوز بنحو 30 شخصًا.
طبقًا لاتفاقات المعارضة، فإن حزب “الشعب الجمهوري” حصل على 25.39 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية، ما يعادل 168 مقعدا في البرلمان، لكن خريطة التحالفات مع الأحزاب الصغيرة، أجبرت الحزب على خسارة 14 مقعدا لصالح “الرفاه والتقدم” و11 لحزب “المستقبل” و10 مقاعد لحزب “السعادة” و3 للحزب الديمقراطي.
اقرأ أيضًا : تركيا تنتخب.. جولة إعادة بين الرئيس أردوغان وكليتشدار أوغلو
اضف تعليقا