نقل موقع الجزيرة نت عن مسؤول أوروبي رفيع أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد أن انتصرت المقاومة في غزة على جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير.
وحسب الجزيرة، فإن المسؤول الأوروبي قال إن “الاتحاد الأوروبي سيحتاج من الناحية الواقعية إلى التعامل مع حماس بوجه أو بآخر لأنها جزء من الحل للصراع مع إسرائيل”.
وقال المصدر إن “التعامل مع حماس مشروط بتحقيق المصالحة الفلسطينية أولًا، موضحًا أنه بعد ذلك يمكن للاتحاد الأوروبي أن ينتظم في اتصالات غير مباشرة مع الحركة”.
كما أشار إلى أن هذه الاتصالات يمكن أن تكون عبر وسيط ثالث، مؤكدًا في هذا السياق أن الجهة التي يمكن من خلالها الاتصال بشكل غير مباشر مع حماس هي قطر ومصر.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد قالت الخميس الماضي -قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، إن “المحادثات غير المباشرة” مع حماس ضرورية لإعطاء دفع للجهود الرامية إلى إنهاء العنف.
وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة جديدة من العدوان على قطاع غزة، انتهت فجر الجمعة بانتصار المقاومة الفلسطينية.
اضف تعليقا