تتعالى الأصوات الرافضة للحوار الذي أعلنه الرئيس التونسي قيس سعيّد، مع إعلان المزيد من السياسيين والأحزاب مقاطعته رغم الدعوات الرئاسية الموجهة لهم للمشاركة فيها، مؤكدين أنه “صوري وشكلي”.

 

جدير بالذكر إنه كان آخر من أعلنوا عن رفضهم الدعوة للمشاركة في حوار سعيد، رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي، والأمين العام لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي فوزي الشرفي، والنائب والناشط السياسي حاتم المليكي، والسياسية والعضو في جمعية النساء الديمقراطيات أحلام بلحاج.

 

 

 

إضافة لذلك فقد رفضت المحامية والرئيس السابق للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات يسرى فراوس، والأستاذة والكاتبة المختصة في علم الاجتماع درة محفوظ، والسياسية والأستاذة الجامعية في الطب آمنة منيف، والباحثة الاجتماعية والناشطة النسوية والحقوقية نايلة الزّغلامي.

 

فيما أعلنت الهيئة التنفيذية لحزب ” آفاق تونس”، رفض الدعوة الموجهة إليها للمشاركة في الحوار الوطني.

 

كما علل الحزب رفضه المشاركة في “الحوار الوطني”، باعتباره حوارا “استشاريا صوريا وشكليا”، وفق نص البيان الصادر عنه مساء الخميس.

 

من جهة أخرى أعلن رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إبراهيم بودربالة، توجيه الدعوات إلى عدد من المنظمات والشخصيات السياسية للحضور في أول اجتماع للجنة السبت المقبل، في انتظار الحصول على الردود بخصوص الحضور في هذا الاجتماع من عدمه.

 

فيما ضمت الدعوة نور الدين الطبوبي، أو من ينوب عنه من الاتحاد العام التونسي للشغل “أعلن رفض المشاركة”، وسمير ماجول أو من ينوب عنه من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ونورالدين بن عياد أو من ينوب عنه من الاتحاد العام التونسي للفلاحة والصيد البحري، وراضية الجربي عن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، وجمال مسلم أو من ينوب عنه من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

 

يشار إلى أن كبرى الأحزاب لم تتم دعوتها، وهي رافضة لحوار تعتبره “شكلياً وصورياً” أيضاً.

 

اقرأ أيضاً : استمراراً للقمع والتنكيل.. الرئيس التونسي يقيل 57 قاضياً من مناصبهم