وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سلطنة عمان، والتقى سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة مسقط.

وقالت رئاسة النظام السوري، إن الأسد أجرى زيارة عمل إلى سلطنة عمان التقى خلالها سلطان البلاد، رافقه خلالها وزير الخارجية، فيصل مقداد، والمستشارة السياسية والإعلامية للأسد، لونا الشبل، وسفير سوريا لدى السلطنة إدريس ميا.

وخلال اللقاء عبر سلطان عمان عن رغبة بلاده بأن تعود العلاقات العربية مع سوريا إلى وضعها الطبيعي.

وتأتي الزيارة بعد يوم من تصريحات سعودية حول العلاقات العربية السورية، على لسان وزير الخارجية، فيصل بن فرحان آل سعود، قال فيها إن هناك إجماعا عربيا على أنه “لا جدوى من عزل سوريا، وإن الحوار مع دمشق مطلوب”.

وتابع الوزير بأن الحوار يجب أن يعالج على الأقل المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.

وتمثل التصريحات التي أدلى بها الوزير في منتدى ميونخ للأمن، تغيرا في السياسة بالمقارنة مع السنوات الأولى للأزمة السورية حيث دعمت دول عربية المعارضة السورية المسلحة ضد الأسد.

وقال الأمير فيصل: “سترون أن إجماعا يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار”.

اقرأ أيضا: بشار الأسد يزور الإمارات وعمان خلال ساعات