خرج الداعية الإماراتي -من أصل أردني- وسيم يوسف، في مقطع فيديو عبر تطبيق “سناب شات”، الأربعاء، ليعلن فيه عن مدى تأذيه وتأثره بما تعرض له من سباب ومضايقات من الإماراتيين، على حد وصفه.
وأضاف أنه لا يستطيع النوم -وهو يسجل الفيديو في وقت متأخر- بسبب الظلم الذي تعرض له من شباب الإمارات، مضيفًا أنه لا يريد أن “يزايد على عيال زايد”، كما قال.
وادعى “وسيم يوسف” أن ابنه قد تعرض للضرب والسباب من إماراتيين بسبب أنه ابن “وسيم”، ويلوم “يوسف” على الإماراتيين رفضهم وتعجبهم من رفعه الأمر للقضاء، وأضاف أنه سيتنازل عن القضايا حال طلبوا منه العفو والمسامحة.
كما أقسم “يوسف” على أنه باع سيارته لسداد مصاريف القضايا والمحاماه، في سبيل رد كرامته، على حد وصفه، كما قد رجاءه لأهل الإمارات بأن يكفوا عن سبابه لأجل والده ووالدته المريضين، كما طلب في مقطع الفيديو.
وكان وسيم قد هدد منتقديه بأنه سيرفع عليهم دعاوى قضائية داخل الإمارات، وأقسم بالله أنه لن يتنازل عن حقه، متعهدًا من ينتقده بالعقاب، بيد أن محامين إماراتيين تصدوا له وأعلنوا استعدادهم للوقوف مع المتهمين ومؤازرتهم أمام القضاء.
كما غرد وسيم: “أقسم بالله يمينا مخلصا صادقا ولن أتراجع عنه، كل من يسيء أو يتهم أو يشتم سيتم أخذ الإجراء القانوني ضده”، ثم أعاد القسم 6 مرات بأيمان مغلظة في تغريدات متتاليات للتأكيد أنه لن يتنازل أو يتسامح رغم افتخاره بما يصفها سياسات التسامح التي تنتهجها الإمارات.
وكتب وسيم في تدوينة له، منتصف العام الماضي، “احفظوا هذه التغريدة جيدا 163 حساب بتويتر بإذن الله سيحالون للنيابة العامة في #أبوظبي بعد إجازة العيد”، مشيرا إلى أن “موظفيه” قد انتهوا من جمع تغريداتهم.
وكانت محكمة أبوظبي الجزائية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن نظرها في 19 قضية سب وقذف، رفعها الداعية الإماراتي الجنسية، بسبب حوادث سب وقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد شهدت الجلسة تطوع 21 محاميًا للدفاع عن المتهمين ومعظمهم إماراتيون رفع الداعية ضدهم القضايا المذكورة.
اضف تعليقا