أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن “الحوثيين”، “الأحد” 25 نوفمبر، استهداف معسكر للقوات السعودية واليمنية الموالية للرئيس “عبدربه منصور هادي”، في منفذ علب بعسير، جنوب غربي السعودية بصاروخ باليستي.

ويأتي ذلم بعد أسبوع من إعلانها وقف الهجمات على السعودية والإمارات.

وقالت قناة “المسيرة”، التابعة للحوثيين، إن “القوة الصاروخية أطلقت صاروخا باليستيا من طراز بدر1-P على معسكر للغزاة والمرتزقة في منفذ علب بعسير”.

وفي 19 من الشهر الجاري أعلن “الحوثيون” وقف هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات وحلفائهما في اليمن، وذلك في مبادرة من جانبها؛ استجابة لطلب من الأمم المتحدة.

وتجددت المعارك بين قوات الحكومة اليمنية، والحوثيين في مدينة الحديدة، غربي اليمن، وذلك عقب ساعات من مغادرة المبعوث الأممي “مارتن غريفيث”، بعد زيارة قصيرة للمدينة.

و”الجمعة” الماضي، وصل “غريفيث” إلى الحديدة، التي أصبحت ساحة القتال الرئيسية بين جماعة “الحوثي” التي تدعمها إيران وتسيطر على المدينة، والقوات المؤيدة للحكومة التي تدعمها السعودية والإمارات.

وبدأت حرب اليمن في 2014 بين “الحوثيين” والقوات الموالية للحكومة، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية والإمارات على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة “الحوثيين” على مناطق واسعة بينها صنعاء.