تسبب المحامي السعودي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان في اعتقال الناشط “محمد الفوزان” المعروف بأبو نورة، بعد حملة تحريض واسعة شنها ضده.

ووفق حسابات حقوقية فإن السلطات اعتقلت الفوزان بسبب تغريدات تعود إلى سبع سنوات للوراء.

وكان اللاحم قد نشر صورا لتغريدات كتبها الفوزان في 2013، حملت نقدا صريحا لحكم الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز.

وتوعّد اللاحم بأنه سيلاحق من أسماهم “مشاهير الفلس”، وعلى رأسهم الفوزان قائلا إن هناك اثنين آخرين، هما “منصور الرقيبة، و”أبو بجاد الهارف المطيري”.

كما أصدرت السلطات السعودية قرارا بمنع المشاهير من مرافقة الجهات الأمنية في مهامها، واقتصار ذلك على وسائل الإعلام الرسمية.

وكان حساب “معتقلي الرأي”، ذكر أن السلطات اعتقلت 4 أشخاص على خلفية نشرهم فيديوهات عن كورونا، عُرف منهم الداعية خالد الشهري، الذي رأى أن الفيروس “عقاب من الله”.