أعلن “عبد الله عبد الله”، رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان، فوزه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي، رغم تواصل عملية فرز الأصوات.
وقال “عبد الله” في مؤتمر صحفي: “ستعلن لجنة الانتخابات المستقلة النتائج، لكننا حصلنا على غالبية الأصوات. لن تجرى دورة ثانية”.
وذكر “عبد الله”، الذي ترشح للرئاسة للمرة الثالثة، بعد خسارته عامي 2009 و2014، أن فريقه “سيشكل الحكومة الجديدة”.
وكان المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني “أمر الله صالح”، قد أعلن فوزه أيضا الأحد الماضي، قائلا: “وفقا لمعلوماتنا صوت 60 إلى 70% من الاشخاص لفريقنا”، لكنه تراجع عن تصريحه مساء الإثنين، في حديث متلفز، مؤكدا أن مضمونه تم تحويره.
وأعلن “صالح” لاحقا أن، “اللجنة الانتخابية، وحدها لها الحق في إعلان الفائز والخاسر”، ودعا “فرق المرشحين الآخرين، إلى احترام خيار الأمة والقانون وقواعد اللعبة”، حسب تعبيره.
ومن جانبه، اعتبر رئيس لجنة الانتخابات المستقلة “حبيب رحمن نانغ” تصريحات مرشحي الرئاسة بشأن نتيجة الانتخابات “سابقة لأوانها”، مشددا على أن حق إعلان الفائز يعود للجنة فقط وفقا للقانون.
ومن غير المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية الأفغانية النتائج الأولية قبل 19 أكتوبر والنهائية قبل 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
ورغم العدد الكبير من المرشحين، ينظر إلى الانتخابات الرئاسية الأفغانية على أنها سباق ثنائي بين “عبد الله عبد الله”، والرئيس “أشرف غني” وهي رابع انتخابات رئاسية تنظم منذ خلع حركة طالبان من السلطة عسكريا في عام 2001 بعملية شنتها الولايات المتحدة.
اضف تعليقا