تلقى الموظفون في قطاع غزة المحاصر، رواتبهم بعد دخول الدفعة الثانية من المنحة المالية القطرية للقطاع، وقدرها حوالى 15 مليون دولار.

ويبلغ عدد الموظفين الحكوميين نحو 40 ألف موظف مدني وشرطي.

ووصلت هذه الأموال، إلى غزة، في وقت متأخر “الخميس” الماضي، عن طريق السفير القطري “محمد العمادي”، عبر معبر بيت حانون “إيريز” على الحدود الشمالية لغزة مع “إسرائيل”.

و”سيتم صرف الدفعة الثانية من المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، بما يعادل 50% من راتب شهر أغسطس”، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة المالية في قطاع غزة.

وقبيل المنحة القطرية، كانت تصرف رواتب للموظفين الحكوميين بغزة، كل أكثر من شهرين، بنسبة لا تتجاوز الـ40%.

وحرك الدعم القطري العملية الشرائية في غزة بعد ركود اقتصادي بدأ منذ إعلان السلطة عقوباتها ضد غزة، واشتد في الأشهر الأخيرة، حيث أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها لخسارتها في ظل تلك الأوضاع.

وتعارض السلطة الفلسطينية الخطة القطرية “لضخ الأموال” إلى غزة ، قائلة إنها ستعزز حكم “حماس”، وتؤخر الجهود المبذولة لحل الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 12 عاما.